علمت “كود” من مصادر مطلعة، أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استنفر قيادات حزبه لعقد لقاء خاص واستثنائي لمكتبه السياسي مساء اليوم بالرباط لتحديد موقف المكتب مما يحدث بجماعة المحمدية، خصوصا بعدما تمسك مستشاري “الوردة” بدعم مرشحة البيجيدي لنيل رئاسة جماعة المحمدية. وحسب مصادر “كود” فإن لشكر وجد نفسه في موقف حرج خصوصا بعدما سبق لفريق حزبه بمجلس جماعة المحمدية أن عهد في اجتماع بمنزل أحد رجال الأعمال بالمحمدية إلى جانب أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بالاتفاق على تقديم ملتمس لعزل حسن عنترة من رئاسة الجماعة مقابل أن تعود الرئاسة للبيجيدي بعد العزل. وقال مصدر قيادي في حزب “العدالة والتنمية”، ل”كود” :” إن الاتصالات التي أجريت مع قيادات اتحادية بالمحمدية تؤكد أن التحالف بين الطرفان لا يزال قائما بعد اجتماع لشكر وأنهم الاتحاديين باقين صامدين لحدود الساعة”. وحسب معطيات “كود” فإن ضغوط كبيرة يتعرض لها مستشاري البيجيدي والاتحاد الاشتراكي وباقي الأحزاب الأخرى من أجل التراجع الاتفاق الذي عقد بمنزل أحد رجال الأعمال بالمنطقة والذي يقضي بمنح الرئاسة للبيجيدي.