بشرى للبوليس. 7092 من موظفي الشرطة استافدوا من الترقية بالاختيار برسم السنة المالية 2018. المديرية العامة للأمن الوطني أعلنت، مساء اليوم الثلاثاء، أن عدد موظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية بالاختيار، برسم السنة المالية 2018، بلغ 7092 موظفا، ينتمون لمختلف الرتب والأسلاك، وذلك بنسبة مئوية ناهزت هذه السنة 44 بالمائة من الموظفين المدرجين في جداول الترشيح للترقي.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن لوائح المستفيدين من الترقية شملت 5208 موظفا ممن يعملون بالزي النظامي الرسمي، و1820 من الموظفين العاملين بالزي المدني، علاوة على 64 من الأطر والموظفين المشتركين بين الوزارات والموضوعين رهن إشارة مصالح المديرية العامة للأمن الوطني.
وقد راهنت لجنة الترقي في أشغالها، يضيف البلاغ، على توسيع قاعدة المستفيدين في صفوف الموظفين المنتمين للدرجات الصغرى والمتوسطة من حارس أمن حتى ضابط ممتاز، والذين بلغ عددهم 6406 بنسبة مئوية تجاوزت 90 بالمائة من العدد الإجمالي للموظفين المستفيدين. كما اعتمدت اللجنة في عمليات الفرز والانتقاء على معايير موضوعية مضبوطة، قوامها الكفاءة والمردودية والاستحقاق، ومبتغاها تدعيم آليات التحفيز الوظيفي وتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمختلف درجاتهم ورتبهم.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الإعلان عن الترقية برسم السنة المالية الحالية، يأتي في سياق تنزيل ميثاق جديد للترقية بالاختيار، يقوم على الاحترام الدقيق والصارم للآجال الزمنية المحددة لها، وهو ما سمح منذ سنة 2015 بالإعلان عن جميع الترقيات المتأخرة، وتحيين المناصب المالية والإعلان عنها في إب انها في نهاية كل سنة، كما يحدد هذا الميثاق بشكل دقيق طريقة احتساب التنقيط السنوي وتقييم الرؤساء المباشرين، ويرتقي بهما إلى مصاف الأمانة العظمى والمسؤولية الجسيمة، التي تضع الرئيس الإداري أمام مسؤوليته الوظيفية والأخلاقية والدينية.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغها، أنها تولي أهمية فائقة للترقية بالاختيار، مع إيلاء عناية خاصة للموظفين المصنفين في الدرجات الصغرى والمتوسطة، وذلك باعتبارها من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة المتمثلة في صون أمن المواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لهم.