استقبل محمد السادس، اليوم بالقصر الملكي بالرباط، الريفية أمينة بوعياش المنحدرة من بني بوعياش قبيلة آيت ورياغل، وعينها رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وأعطى الملك توجيهاته لرئيسة المجلس، قصد مواصلة الجهود لتعزيز وتثمين المكاسب التي حققها المغرب في هذا المجال، والتي تحظى بتقدير المؤسسات والهيآت الدولية والجهوية المختصة. وهو ما يضاعف من حجم المسؤولية الملقاة على المجلس، اعتبارا للصلاحيات الواسعة التي أصبح يتمتع بها. وفي هذا الصدد، شدد الملك، على ضرورة قيام المجلس في تركيبته الجديدة، وبوصفه مؤسسة وطنية مستقلة، بالمهام الموكولة إليه، بموجب القانون المتعلق بإعادة تنظيمه، ولاسيما ما يتعلق بالآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، والآلية الوطنية لتظلم الأطفال ضحايا انتهاكات حقوق الطفل، والآلية الوطنية الخاصة بحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. دابا أمينة بوعياش ريفية من قبيلة آيت ورياغل لي كلات لعصا فالحراك، وكانت من بين أسباب لي صيفطو الازمي بسبابها، والملك بين ليها أن المؤسسة مستقلة، واش غاتكون مستقلة فعملها أو غاتكون ريفية أخرى ممخزنة. وواش غاتساهم يطلقو نشطاء الحراك تتحرك فمحاكمات اثارت نقاش حقوقي بحال مرتضى وبوعشرين والمهداوي وناس جرادة، خادشي لي غانشوفوه عن قريب