ما أن أعلن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور كَوميز عن نهاية المباراة التي أجراها مساء اليوم الأحد فريق الرجاء البيضاوي ضد فريق آفيتا كلوب بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، برسم إياب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية،حتى اهتزت أحياء بالعاصمة الاقتصادية فرحا بتتويج «الرجاء العالمي »بكأس الكونفدرالية الإفريقية، رغم خسارة النسور الخضر أمام «فيتا كلوب» بثلاثة أهداف لواحد. وخرجت جماهير الفريق الأخضر بأعداد كبيرة إلى الشوارع للاحتفال ،كما أطلق أصحاب السيارات العنان لأبواق المنبهات في حين تسلح مشجعون آخرين بالشهب الاصطناعية وبأعلام وشعار الفريق الأخضر ليتجهوا صوب كورنيش عين الدياب،رغم برودة الطقس،للتعبير عن ما يختلج داخلهم من حب للفريق البيضاوي العريق. وفِي حي درب السلطان،أحد القلاع التقليدية لمشجعي فريق الرجاء،احتشد المئات من الشباب بساحة السراغنة مشكلين حلقة كبيرة وشرعوا في ترديد أغاني حماسية تتغنى بأمجاد الفريق . وطاف أنصار الفريق بمختلف ازقة عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان في الوقت الذي استقطبت فيه زنقة بني مگيلد أصحاب الشهب الاصطناعية وباعة تذكارات الفريق الأخضر . وبساحة ماريشال بمركز مدينة الدارالبيضاء طفق مشجعون آخرون في ترديد شعارات من قبيل «هيه..هيه..رجا ..رجا ». واستمرت الاحتفالات لوثت متاخر من الليل بعد أن حقق الرجاء فوزه باللقب للمرة الثانية في تاريخه الكروي، وبعد أن كان قد تفوق في مباراة الذهاب التي جرت الاسبوع الماضي بمركب محمد الخامس في الدار البضاء بثلاثة اهداف مقابل لاشيء،تمكن من الفوز بالكأس رغن خسارته اليوم الأحد أمام ڤيتا كلوب في مبراة الاياب بثلاثة أهداف لهدف واحد أحرزه اللاعب عبد الاله الخافيظي في الطريقة 21 من الشوط الاول للمباراة.