روح دخلات البوليس لكلينيك جرادة فكازا. إدارة المصحة اتصلت بمصالح الشرطة عقب وفاة أب لطفلين، أول أمس الأحد، بعد أقل من 12 ساعة من استقباله في حالة صحية حرجة. سبب الاستنجاد بالأمن، وفق ما أكده مصدر مطلع ل “كود”، يرجع إلى كون أن الفحص الطبي الذي أخضع له أظهر أنه توفي منتحرا. أفراد الشرطة القضائية، مرفوقين بالشرطة العلمية والتقنية، ومباشرة بعد الانتقال إلى المصحة أجروا معاينة على جثة الهالك، المزداد سنة 1971، ثم شرعوا بعد ذلك في الاستماع إلى زوجته، التي أكدت النتيجة التي خلص إليها الفحص الطبي. وأكدت المعنية بالأمر في أقوالها، وفق ما كشفه مصدر «كود»، أن زوجها يوسف (ي)، الذي كان يعمل قيد حياته مسيرا لمقهى ويقطن في فال فلوري بالدار البيضاء، أقدم على وضع حد لحياته بشرب كاس ديال الما القاطع، مشيرة إلى أنها نقلته إلى المصحة، يوم السبت الماضي، على متن “وسيلة نقل خاصة”، قبل أن تعلن وفاته في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الموالي. وذكر المصدر ذاته أن عناصر الأمن، وبعد إنهاء إجراءات المعاينة، ربطوا الاتصال بالنيابة العامة المختصة، التي أمرت بإيداع الجثة مستوع الأموات قصد إخضاعها للتشريح لكشف جميع ظروف وملابسات حادث إزهاق الراحل حياته بهذه الطريقة البشعة، والذي ما زالت تحيط به العديد من علامات الاستفهام.