مازال عبد الإله ابن كيران، الرئيس السابق للحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة يثير حوله المزيد من الجدل ليتبث لخصومه السياسين أنه كائن،ومتواجد،وتتهافت عليه ميكروفونات وسائل الإعلام،وأنه ورغم تواريه عن الأنظار كزعيم حزبي ،فإنه ورغم ذلك،ما يزال لديه ما يقوله،وأن لديه المزيد من الأسرار الصغيرة التي يمكن له أن يبوح بها لمن يتحلقون حوله، والتي لا تخلو من طرفة وتندر. وقال ابن كيران، الذي كان يتحدث عصر اليوم الجمعة،في حفل تخرج طلبة معهد الاعلام العالي للصحافة والإعلام ،إن علاقته بالمعهد ليست وليدة اليوم،بل تعود إلى سنوات خلت،وأنه سبق له أن ألقى محاضرة امام طلبة المعهد في حفل تخرج مماثل بدون أن يحضى بهذا الإستقبال ،في إشارة لتهافت وسائل الاعلام المحلية لحضور حفل تخرج طلبة المعهد. واردف ابن كيران قائلا:«مهنة المتاعب راه مهنة صعيبة بزاف لكنها في الحقيقة مهنة زوينة.. أذكر أن جلالة الملك كان قد أوفدني إلى لقاء مع الرئيس الفرنسي ساركوزي.. وكان أن التقيت ساكوزي وتحاذينا أطراف الحديث حول أمر معين فقلت له هاد شي صعيب فرد علي بالقول.. كلشي صعيب.. انتوما غادي تلقاو صعوبات وخصكم تقدروا على النجاح في اسركم ومحيطكم وتكونون نافعين لوطنكم». واوضح ابن كيران أن المرحلة التي نعيشها في المغرب تتميز بشيء لافت للانتباه ..كلشي ولا كيبغي يوصل بالزربة» بدون بدايات وتراكم وسنوات خبرة أو شق مسار في الحياة، وزاد قائلا متحدثا عن تجربته في الحياة :«أنا راه بعت وشريت في لكتوبة برأسمال لا يتعدى أربعة آلاف درهم ..بعت جافيل وأسست مطبعة بخمطاعس مليون ومكان عندي والو والحمد لله بالخدمة المعقول ممكن للانسان يوصل لداك شي ألي بغا في الحياة”. ونصح الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية صحافيي المستقبل من خريجي معهد الصحافة بالقول”باش تنجحوا خصكم تكونوا معقولين وباش تبقاو معقولين خصكم تحافظوا على المصداقية ديالكم حينت هيا راسمالكم ،فالصحافي مثل الشاهد لا يشهد الزور وان كان شاهدا للزور فهو ليس بصحافي.