خلال خطاب الملك محمد السادس فافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة بالبرلمان بالرباط تطرق لمواضيع كثيرة وقدم تحليلا للوضعية الحالية وتطرق للمسؤوليات اللي على ظهر البرلمانيين. “كود” جمعات 9 نقاط بانت ليها الاهم فهاد الخطاب اللي جا فلحظة لبلاد كتمر بفترة غريبة النقطة الاولى: الدعم للاحزاب باش تخدم الملك محمد السادس اعلن عن رفع الدعم للاحزاب السياسية. حقاش عندها “”مسؤولية ثقيلة ونبيلة، في المساهمة في دينامية الإصلاح، التي تعرفها بلادنا”. وخاص تحفيزها “على تجديد أساليب عملها، بما يساهم في الرفع من مستوى الأداء الحزبي ومن جودة التشريعات والسياسات العمومية” دعا الى “للرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها، في مجالات التفكير والتحليل والابتكار”. النقطة الثانية: الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية محمد السادس شدد على ان ما يهدف الى تحقيقه من “خلال الإصلاحات والتدابير الاقتصادية والاجتماعية، التي نعتمدها” هو “تحسين ظروف العيش المشترك بين جميع المغاربة، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية” وذكر باللي المغرب “كان وسيظل، إن شاء الله، أرض التضامن والتماسك الاجتماعي، داخل الأسرة الواحدة، والحي الواحد، بل وفي المجتمع بصفة عامة” وشدد علي انه حريص على “تعزيز هذه الروابط، التي تجمع المغاربة على الدوام، سواء من خلال اعتماد سياسات اجتماعية ناجعة، أو عبر تسهيل وتشجيع المساهمات التضامنية على مختلف المستويات” ودعا الى “تبسيط المساطر لتشجيع مختلف أشكال التبرع والتطوع والأعمال الخيرية، ودعم المبادرات الاجتماعية، والمقاولات المواطنة” النقطة الثالثة: القطاع الخاص خاصو يدير يدو فجيبو باش يعاون الميدان الاجتماعي كما تحدث الملك محمد السادس في البرلمان على ضرورة وضع “آليات جديدة لإشراك القطاع الخاص في النهوض بالميدان الاجتماعي، والمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، سواء في إطار المسؤولية المجتمعية للمقاولة، أو من خلال إطلاق شراكات بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال” النقطة الرابعة: الخدمة العسكرية كلشي سوا شدد الملك في خطابه علي ان توجيهاته الهامة تخص : قضايا التشغيل، والتعليم والتكوين المهني، والخدمة العسكرية. هدفها “النهوض بأوضاع المواطنين، وخاصة الشباب، وتمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم” واكد ان “الخدمة العسكرية تقوي روح الانتماء للوطن كما تمكن من الحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين الذين يبرزون مؤهلاتهم، وروح المسؤولية والالتزام”. واضاف ان “جميع المغاربة المعنيين، دون استثناء، سواسية في أداء الخدمة العسكرية” النقطة الخامسة: الشغل ثم الشغل ثم الشغل شدد الملك محمد السادس على “دور التكوين في التأهيل لسوق الشغل، فإن القطاع الفلاحي يمكن أن يشكل خزانا أكثر دينامية للتشغيل، ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي” ودعا لتعزيز “المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي، وخلق المزيد من فرص الشغل والدخل، وخاصة لفائدة الشباب القروي”. واكد ان الغاية من هاد الشي “انبثاق وتقوية طبقة وسطى فلاحية، وجعلها عامل توازن ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على غرار الدور الهام للطبقة الوسطى في المدن” النقطة السادسة: الفلاحة فيها الشغل وخاص اصلاح الاراضي السلالية هاد الفلاحة ممكن تخلق فرص شغل جديدة وتخلي الشباب يتهمو بالاراضي ديالهم لذا دعا الملك الحكومة الى “بلورة آليات مبتكرة لمواصلة تحفيز الفلاحين على المزيد من الانخراط في تجمعات وتعاونيات فلاحية منتجة ومتابعة تكوين في المجال الفلاحي. طبعا فهاد المجال كاين السكن٬ وعليه فان الملك محمد السادس دعا لتعزيز “وتسهيل الولوج للعقار” للمستثمرين وللاشخاص وللمقاولات للتحفيز “على التشغيل مع الحفاظ على الطابع الفلاحي للأراضي المعنية. ولحماية الفلاحين الصغار دعا لانصافهم والتصدي للمضاربات وتعدد الوسائط ما نساش الاراضي السلالية اللي خاص يتنجز فيها “المشاريع الاستثمارية في المجال الفلاحي” ودعا الى “إيجاد الآليات القانونية والإدارية الملائمة لتوسيع عملية التمليك لتشمل بعض الأراضي الفلاحية البورية لفائدة ذوي الحقوق” النقطة السابعة: الطب تفتح للاجانب الملك محمد السادس دعا الى “دراسة إمكانية فتح بعض القطاعات والمهن غير المرخصة حاليا للأجانب، كقطاع الصحة أمام بعض المبادرات النوعية والكفاءات العالمية” واشترط “المساهمة في نقل الخبرات، وفي خلق فرص شغل للشباب المغربي حسب مؤهلاتهم”. واكد على التحفيزات اللي من الممكن تخلي الطلبة لمغاربة يرجعو لبلادهم النقطة الثامنة: النموذج التنموي الوطني لتحقيق النموذج التنموي الوطني خاص اعتماد نفس جديد بالتركيز على “القضايا المستعجلة التي لا تقبل الانتظار، والتي تعد موضوع إجماع وطني، كالتربية والتكوين، والتشغيل وقضايا الشباب، ومسألة الدعم والحماية الاجتماعية” واضاف “اننا نعتقد أن هذا الورش الوازن قد بلغ مرحلة متقدمة من النضج تقتضي الإسراع بتقديم المساهمات، وذلك في غضون الثلاثة أشهر المقبلة” مشيرا الى تكليف “لجنة خاصة، مهمتها تجميع المساهمات، وترتيبها وهيكلتها، وبلورة خلاصاتها، في إطار منظور استراتيجي شامل ومندمج؛ على أن ترفع إلى نظرنا السامي، مشروع النموذج التنموي الجديد، مع تحديد الأهداف المرسومة له، وروافد التغيير المقترحة، وكذا سبل تنزيله” النقطة التاسعة: المغرب محتاج للوطنيين الحقيقيين ماشي للانتهازيين اكد الملك محمد السادس ان “الرهانات والتحديات التي تواجه بلادنا، متعددة ومتداخلة، ولا تقبل الانتظارية والحسابات الضيقة. فالمغرب يجب أن يكون بلدا للفرص، لا بلدا للانتهازيين”. وشدد على المساواة بين المغاربة مضيفا ان المملكة في حاجة “اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، إلى وطنيين حقيقيين، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين، وهمهم توحيد المغاربة بدل تفريقهم؛ وإلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران ذات”.