علمت "كود" من مصدر مطلع أن عدد من أعضاء الأمانة العامة في العدالة والتنمية اعتذروا عن عدم الترشح في الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، التي من المنتظر أن تجرى في 25 نونبر المقبل. وذكر المصدر أن اللائحة تقلصت بعد إقناع عدد منهم بالتراجع عن هذه الخطوة، آخرهم سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، الذي فرضت عليه الأمانة العامة الترشح، في حين ما زالت المحاولات مستمرة مع عبد الله باها، نائب الأمين العام. أما مصطفى الرميد فتوجه إلى السعودية من أجل آداء مناسك الحج، بينما اعتذرت سمية بنخلدون، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، عن الترشح. وأبرز المصدر أن التزكيات أثارت حفيظة مناضلي الحزب، الذي تحاول أمانته العامة التعامل مع الوضع الحالي باعتماد مجموعة من التوافقات والتشاور المكثف تفاديا لوقوع مشاكل. وأشار إلى أن القيادي في الحزب لحسن الداودي، تولى تقديم القاضي جعفر حسون، في تارودانت الجنوبية، في حين سيخوض الداودي المعركة الانتخابية ببني ملال. وضمت لائحة المرشحين أستاذ في القانون بالدار البيضاء، بالإضافة إلى تزكية مرشح قادم من اليسار الموحد، في سيدي بنور، في حين رفضت طلبات تقدم بها عدد من المرشحين من أحزاب في الأغلبية. وما زال العدالة والتنمية لم يحسم في هوية مرشحيه في الحسيمة، والدريوش، بينما قرر عدم تقديم أي مرشح أسا زاك.