إلتقى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، مساء الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، للتداول حول سلسلة من الملفات المرتبطة بالوضع في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية. وخصص رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجانب الأكبر لمباحثاتهما لتبادل وجهات النظر حول الملف الفينزويلي والوضع في نيكاراغوا بالإضافة لقضايا الهجرة، ومكافحة تغير المناخ، بالإضافة لملفات أخرى ذات إهتمام مشترك. ووفقا لوسائل إعلام إسبانبة فإن أجندة اللقاء الرفيع، قد شهدت إستحضار نزاع الصحراء، حيث تحدث الجانبان عن مستجداته والجهود الأممية لحلحلته وتقريب وجهات النظر بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، ومساعي المبعوث الأممي هورست كولر لتهيئة بيئة سليمة لأجراة جولة مفاوضات بين الجانبين، كما عرجا على عمل البعثة الأممية “المينورسو” والسبل الكفيلة بتقويته، والدور الإسباني لتقوية سبل البحث عن حل سياسي للملف، خاصة وأن إسبانيا عضو بمجموعة “أصدقاء الصحراء الغربية” بمجلس الأمن الدولي، والمستعمر السابق للمنطقة. ويأتي لقاء الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ورئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز، قبيل أيام قليلة من تقديم أنطونيو غوتيريس لتقريره حول عمل “المينورسو” يوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري قي جلسة بمجلس الأمن الدولي تحت الرئاسة الشهرية للولايات المتحدةالأمريكية.