من نهار تعين و القنصل الجديد ديال قنصلية بروكسيل عبد الرحمن فياض كايحاول يخرج و يغير دور القنصلية من مجرد “مقاطعة ديال الخارج” الى تمثيلية ثقافية و فنية و رياضية ، القنصل كايحاول وخا الامكانيات قليلة و ظروف العمل صعيبة خصوصا الصفة اللي بغا اليمين البلجيكي يلصقها لكاع الجالية المغربية : سرقة ، ارهاب ..وخا المغاربة من الجيل الاول للثالث فيهم سياسيين و فنانين و رياضيين مشهورين.. القنصلية ولات ديناميكية و كل شهر كاين نشاط مختلف، تدارت بزاف د الانشطة اللي ماخصها الا التشجيع، الاعلام دوره ماشي غير يهضر على السلبيات و الشكايات بل ايضا يبين الحوايج الزوينة و الناس اللي فيهم الضو ، و المثال هو العام الفايت ملي نظمات لقاء حول دور الشباب ف العيش المشترك بشراكة مع جمعيات محلية و لقاء تواصلي مفتوح لشرح اشكاليات اللي كتطرحها مدونة الاسرة بمشاركة قاضية مغربية و مختصين و استضافات ايضا لقاء ديال مصطفى الكثيري المندوب السامي لقدماء المقاومين اللي كان جا لبلجيكا لتكريم شهداء مغاربة ماتو ف معركة جامبلو ف جنوببلجيكا. بالاضافة الى ان القنصلية -اللي كانت من قبل تعيين سي فياض محط شكايات الجالية و غير بلاصة المشاكل و السماسرية و الوسطاء – استضافات لمدة شهور معرض فني لفنانات مبتدئات مغربيات بلجيكيات باش بتشجعو اكثر ف الميدان. و كانت “كود” حاضرة شافت القنصل مابقاش ساكت وجالس ف كرسي بحال كما كايديرو المسؤولين بل خدا الكلمة و بالدارجة و الفرنسية بقا كايشرح بكل اريحية شنو الهدف من المعرض و شنو بغا يدير مستقبلا و اكد ان القنصلية مفتوحة للجميع. القنصلية ايضا غادي تعرف لقاء ف 28 هاد الشهر بتعاون مع المجلس الجهوي للموثقين بالرباط باش يفهمو الجالية اكثر تفاصيل القانون الجديد د العقارات اللي كايحمي ممتلكاتهم ف المغرب من النصب و الاستيلاء. الجدير بالذكر ان عدد المغاربة ف بلجيكا وهما اكبر جالية مغربية ف اوروبا اكثر من نصف مليون اي مايفوق 5 بالمائة من الساكنة ف بلجيكا إجمالا و نصفهم أي 250 الف مستقرين في بروكسيل و العمل القنصلي : توفير الوثائق و غيرها من الخدمات لهاد العدد الكبير خصو مجهود هائل بالطبع.