يعيش حزب الأصالة والمعاصرة أزمة داخلية غير مسبوقة، خصوصا بعدما تلقى هزيمة قاسية في الانتخابات الجزئية بمدينة ترجيست على يد حزب التجمع الوطني للأحرار. الركود السياسي لحزب التراكتور لم يتوقف عند الهزيمة المدوية بل استمر بعد ذلك على وقع اتهامات متبادلة بين القيادات المحلية لهذا الحزب مع المكتب الجهوي المقرب من الياس العماري. وحسب نص الوثيقة التي حصل عليها موقع كود، فإن الأعضاء الأربعة المنتمين للبام الذين صوتوا لصالح منافسهم في الاحرار، ردوا على بلاغ الأمين الجهوي للحزب الجرار الذي اعتبر فيه هذا التصوير مخالف لقواعد الحزب. وقال الأعضاء الأربعة إن الامين الجهوي منذ مجيئه للحزب يمارس التحكم ولم يفعل أي مجهود يذكر والحزب ظل غائبا تماما”. واضاف الاعضاء الموقعون في الوثيقة أسفله، أنهم لن ينسحبوا من مكتب مجلس تارجيست، متهمين جهات بمحاولة السمسرة فيهم في إشارة إلى قيادة البام.