يبدو أن وزارة الداخلية ترغب في تصفية حزب البام من إقليمالحسيمة، وهو الحزب الذي كان في الانتخابات الاخيرة مستأسدا في ذات الاقليم. وكما سبق أن انفردت بنشره كود ، فان حيلة رئيس جماعة امرابطن باقليم الحسيمة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة قد انكشفت بعدما راسلته السلطات لتذكيره أن اخباره السلطة برفض استقالات عشرة أعضاء من نفس حزبه غير قانوني وأن الاستناد الى المادة 9 من القانون التنظيمي 113.14، و أن القانون المذكور لا يخول لرئيس الجماعة النظر في استقالة نوابه وباقي أعضاء المجلس، بل خوّل له إخبار عامل الاقليم بالاستقالة فقط، ليتولى العامل النظر فيها. وكان الرئيس المنتمي للبام قد حث عشرة أعضاء على الاستقالة للضغط على السلطات، وفي الوقت الذي لم تنجح خطته بعدما نشرت “كود” تفاصيلها، حاول رفض الاستقالات لكن السلطة رفضت الامر حيث راسلها العامل ليخبره بأنه هو المخول برفض أو قبول الاستقالات. هادي بحسب متابعين للشأن المحلي بالحسيمة صفعة رقم جوج للبام ولالياس خصوصا ان هاد الاقليم هو معقل الياس والبام، دابا التوجه لاعادة الانتخابات والاطاحة بالمجلس وهادي غتمكن غالبا أخنوش باش يحط يديه على هاد الجماعة بعد جماعة تارجيست.