يبدو أن كل جيل يخوض معركة وجودية خاصة به، بما في ذلك مخاوف المراهقة أو بلوغ سن الثلاثين أو أزمة منتصف العمر أو وباء الوحدة المرتبط عادة بالشيخوخة. ولكن دراسة أجرتها جامعة Bern السويسرية، حددت متى يكون البالغون أكثر سعادة في حياتهم. ويقول الباحثون إن التحليل التلوي هو أول ما يظهر أنه بالرغم من كون احترام الذات معركة شخصية للغاية، إلا أنه يتبع نمطا عاما لدى كل الناس. ويتقلب احترام الذات بشكل ملحوظ لدى كل شخص، حيث يخرج عن المسار أو يستقر تبعا للتفاعلات والعلاقات والإنجازات، بما في ذلك زيادة وفقدان الوزن، وغيرها من الأمور التي لا يمكن حصرها. ولقد كان من المقبول على نطاق واسع بالفعل، أن إحساسنا بالسيطرة (الجسدية والعاطفية) يتعزز بمرور الوقت، ويبلغ ذروته في سن ال60، ليبدأ بالتراجع بعد ذلك. ووجد علماء النفس الذين درسوا السمات الشخصية الخمسة الأساسية، أن انفتاحنا على الخبرة والوعي والتوافق، يتعزز بمرور الوقت ثم يتضاءل. ولوضع خريطة لنمط تقدير الذات، حلل الباحثون بيانات حوالي 200 مقالة بحثية سابقة، شملت 165 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 4 و94 عاما.