أيام قليلة من الخطاب الملكي لعيد العرش، الذي شدّد فيه الملك محمد السادس على ضرورة “حل” مشكلة الماء التي تواجه عددا من مناطق المملكة، تعيش عدد من الدواوير التابعة ترابيا لعمالة مولاي يعقوب أزمة خانقة في مصادر المياه، في غياب تام للسلطات المحلية والجماعة المحلية، سيما بمنطقة “عين الشقف”. وهددت ساكنة عدد من الدواوير، التابعة ترابيا للجماعة القروية “عين الشق”، التي يدبر شؤونها حزب العدالة والتنمية بأغلبية ساحقة، في الوقت الذي التزم فيه عامل الإقليم نور الدين عبود الصمت، ولم يكلف نفسه العناء لفتح قنوات الحوار مع الساكنة المتضررة. مولاي يعقوب بطبيعة الحال فيها اختلالات كبيرة فمشاريع ديال التزويد بالماء الصالح للشرب وكاين عدد من مشاريع حفر الآبار لي واقفة ومعتثرة وعامل الإقليم متابع مع راسو الوضع من بعد وهادشي مفصاليحش لبلاد فهاد الظرفية.