دافع عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، بشدة على فكرة الملكية البرلمانية، بالاستدلال بتطور الملكية في بريطانيا، مشيرا إلى إلى أن النظام الاصلح اليوم هو النظام البرلماني”. وأوضح حامي الدين، خلال حلوله ضيفا على شبيبة “البيجيدي”، المغرب يمر في مراحل حرجة، ولا يمكن القفز على الاسئلة التي لم نجب عنها”. وخاطب المتحدث شبيبة حزبه بالقول :”تمثلون امل لخروج الحزب من عنق الزجاجة، لأننا لا نريد ان ننشر اليأس والاحباط”. وتابع حامي الدين بالقول إن “ما تعرض له الحزب بعد السابع من أكتوبر كان كبيرا جدا والحزب تعامل مع الوضع بحكمة وذكاء ونجح في تنظيم مؤتمر وطني في مرحلة صعبة، مشيرا إلى “نجاح المؤتمر الوطني الثامن راجع بشكل كبير للموقف التاريخي للاستاذ عبد الإله بن كيران الذي كان له دور أساسي في نجاحه”. وأضاف حامي الدين خلال مشاركته بالندوة المسائية المنظمة يوم الجمعة 3 غشت الجاري، حول موضوع “سؤال الانتقال الديمقراطي بالمغرب، أن “ابن كيران كان وراء انتصار 7 أكتوبر 2016، وكان وراء نجاح المؤتمر، واليوم لابد له أن يلعب دوره في التأطير السياسي والانتقال الديمقراطي بالمغرب”. وأكد حامي الدين أن “الكثير من الدسائس والمؤامرات تعرض لها “البيجيدي” نتجت اعفاء بنكيران”.
رفع الحاضرون والحاضرات خلال ذات الندوة ، شعارات من قبيل "حامي الدين ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح".. " حامي الدين إلى الأمام لا تراجع لا استسلام"