علمت «الأخبار» من مصادر جيدة الاطلاع، أن خطأ لم يتم تحديد طبيعته وحيثياته اعصف بتواجد وحدات فيالق الشرف للدرك الملكي ضمن الأجهزة الأمنية والعسكرية المسؤولة عن حراسة الإقامات الملكية. وأشارت المصادر إلى أنه للمرة الثالثة يتم إبعاد عناصر الدرك الملكي عن حراسة القصور والإقامات الملكية، منذ تولي الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو مسؤولية قيادة جهاز الدرك الملكي، بحيث استغرقت مدة إبعاده في المرة الأولى قرابة 10 أشهر، فيما لم تتجاوز فترة الإبعاد خلال الفترة الثانية ثلاثة أشهر، ليتم تجريدهم من جديد من المهمة نفسها مساء الجمعة الماضي لأسباب ما زالت مجهولة. وكشفت مصادر «الأخبار، أن مختلف التشكيلات الدركية بالقيادات الجهوية توصلت بأوامر تطلب من عناصرها مغادرة القصور والإقامات، حيث اختفت عناصر الحراسة الدركية، منذ مساء الجمعة الماضي من أمام القصور ومحيط الإقامات الملكية المدن المغربية، وقصر الضيافة بالمشور السعيد، ومختلف الإقامات الأميرية.