جرادة استأنفت نشاط استخراج الفحم الحجري. بعد استعادة المدينة لهدوء كسره احتقان تفجر منذ مصرع الشقيقين الحسين وجدوان (23 و35 سنة)، داخل منجم للفحم، شرع في تنزيل حزمة الإجراءات التي التزم بها للنهوض بالمنقطقة اجتماعيا واقتصاديا. آخر الخطوات المتخذة في هذا الاتجاه تسليم رخص استثنائية لاستغلال الفحم الحجري بآبار الفحم، صادرة عن وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، لفائدة رؤساء خمس شركات وتعاونية واحدة.
العملية أشرف عليها عامل الإقليم مبروك ثابت رفقة مدير المعادن بوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة علي ملوكي، وتندرج في إطار أجرأة التعهدات التي جرى الالتزام بها في سياق التفاعل الإيجابي مع مطالب الساكنة المحلية، لا سيما في ما يتعلق بالنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمستغلي آبار الفحم الحجري بطريقة عشوائية بجرادة (عمال السندريات)، وفق ما أكده بلاغ لعمالة الإقليم.
وأضاف المصدر أن الشركات والتعاونية المستفيدة ستتمكن من تسويق منتوجها من الفحم الحجري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – في إطار اتفاقية شراكة، تستوجب تمكين العمال المشتغلين من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي والتأمين، فضلا عن احترام شروط السلامة. وأضاف المصدر أن الشركات والتعاونية المستفيدة ستتمكن من تسويق منتوجها من الفحم الحجري للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء – في إطار اتفاقية شراكة، تستوجب تمكين العمال المشتغلين من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي والتأمين، فضلا عن احترام شروط السلامة. تجدر الإشارة إلى أنه سبق تسليم رخص استثنائية لاستغلال الفحم الحجري صادرة عن وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة لفائدة أربع تعاونيات.