تعلق الجماهير المغربية آمالا كبيرة على منتخب بلادها للظهور بشكل مشرف في المونديال الروسي، وذلك استنادا إلى مجموعة من النجوم البارزة في أوروبا، فأيهم سيكون الأكثر تأثيرا على مردود “أسود الأطلس”؟. على الرغم من وقوعه في خضم المجموعة الثانية، المعقدة للغاية، إلى جانب العملاق وبطل العالم 2010 إسبانيا وبطلة أوروبا البرتغال، والعنيد الآسيوي إيران، فإن المنتخب المغربي يملك حظوظاً تبدو قائمة، وذلك بفضل ثلة من النجوم اللامعين في أوروبا يقودهم صمّام دفاع يوفنتوس الإيطالي وقائد المنتخب مهدي بن عطية.
بن عطية وزياش وبوطيب وبلهندة ودرار وداكوستا وحكيمي وأمرابط والأحمدي وحارث وغيرهم، سيكونون الدعامة الأساسية لأفكار المدرب الفرنسي هيرفي رينار، الذي سيسعى لتوظيف مهارات هؤلاء اللاعبين الأفذاذ لإعلاء الراية المغربية في المونديال الروسي وإمكانية تحقيق حلم العبور إلى الدور ثمن النهائي والذي سيكون أمراً تاريخياً يحدث لأول مرة منذ مونديال 1986 بالمكسيك.
ورغم أن للأسود أكثر من اسم مرشح لخطف الأضواء على الأراضي الروسية، إلا أن الأنظار ستتوجه إلى ثلاثي بعينه من المنتظر أن يكون حاسما في حال تحقيق أي نتيجة إيجابية مغربية.
