علمت “كود” أن عبد اللطيف سودو، نائب عمدة مدينة سلا، قدم استقالته من تسير جماعة سلا بسبب “ضغوطات عليا” تعرض لها جراء تدوينة كتبها على حسابه الفايسبوكي تطرق فيها لافتتاح المستشفى الاقليمي الجديد بسلا. وكشفت مصادر مقربة من عبد اللطيف سودو، أن سبب استقالته تعود إلى ضغوطات تعرض لها من قبل قيادات من حزبه، بعدما تلقوا شكاية من انس الدكالي وزير الصحة. وأضاف ذات المصدر بأن سودو لم يتقبل خطوة توصله باتصال هاتفي من قياديين بالحزب وممثلين له بالحكومة، بعدما توصلوا بشكاية من انس الدكالي وزير الصحة، يحتج فيها من تدوينة سودو التي كشفت عن واقع مزري للصحة بالمدينة. وكشف المصدر ذاته أن سودود المعروف لدى الساكنة والذي يعد من اوائل المسؤولين النشيطين على مستوى الفايسبوكي، والذي اطلق تطبيق على الواتساب لتلقي شكايات المواطنين، تلقى اتصالات من قيادات بارزة، وضغوطات من عزيز رباح، رئيس مؤسسة منتخبي حزب العدالة والتنمية، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة. ولم يستعبد ذات المصدر أن يقدم سودو في قادم الايام لاستقالة في حزب العدالة والتنمية، نظرا لضغوطات يتعرضه لها من قبل اعضاء وقيادات محلية للبيجيدي تتحالف مع لوبيات ضاغطة بسلا. وينتظر ان تعقد الكتابة المحلية بسلا لقاء عاجلا لدراسة لطلب الاستقالة الذي وضعه سودود الى عامل مدينة سلا. وهذا نص التدوينة التي تسببت في استقالته: إلى السيد وزير الصحة الأخ الفاضل أنس الدكالي، أجدد التأكيد لك أنني عندما تطرقت لافتتاح المستشفى الإقليمي الجديد بسلا، الذي دشنه صاحب الجلالة نصره الله، قمت بذلك كإبن مدينة سلا أبا عن جد و أحد المستفيدين من خدمات المستشفى الإقليمي القديم بحي المزرعة. لم أتدخل بصفتي نائب عمدة سلا و لا بصفتي عضو المجلس الإقليمي لسلا، كما أنه لم أستعمل انتمائي السياسي لحزب العدالة و التنمية كعضو المجلس الوطني. السيد الوزير، إن الدفاع عن ساكنة مدينة سلا أحب إليّ من منصب نائب عمدة أو إنتماء سياسي. و الله و الله لو أصبحت مسؤوليتي الجماعية و إنتمائي الحزبي عائقا أمام أن أصدح بالحق لتنازلت عنها جميعا دون تردد. لإنها وسيلة للدفاع عن المواطنين و ليس للتموقع. لن يضغط علي أحد، فقد سبق أخنوش لذلك بخصوص فساد لحوم الأضاحي، و لست من عُبَّاد المناصب ليتم إسكاتي. ما عليك إلا أن تحاسب المديرية الجهوية على هذا الخلل و الإرتباك في فتح المستشفى الذي تشرفنا بتدشينه من طرف صاحب الجلالة نصره الله.