بعد أن أعلن شباب محسوبين على تيار عبد القادر الكيحل، وحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، عن ميلاد حركة 11 يناير للتمرد على القيادة الحالية والضغط لإيقاف زحف أنصار حمدي ولد الرشيد على هياكل حزب الميزان، أصبحت هذه الحركة تعرف انقساما حادا بعدما أعلن شباب عن انضمامهم لتيار ولد الرشيد، الذي استطاع هزم حميد شباط في المؤتمر الوطني الأخير. مصادر قيادية، رفضت ذكر اسمها، في حديثها مع موقع “كود”، انتقدت المحاولات التي وصفتها بالحثيثة يقودها القيادي السابق عبد القادر الكيحل في علاقته مع التنظيمات الموازية. وحسب ذات المصادر فإن بعض الأصوات المحسوبة على الكيحل تحاول الدفع ، بصهره محمد البوكيلي للترشح لكسب رهان مؤتمر شبيبة الاستقلال الذي سينعقد متم السنة الجارية. وتضيف المصادر ذاتها، أن “الكيحل وأنصاره يعولون على التقارب الذي حصل مؤخرا مع عبد المجيد الفاسي ابن الامين العام السابق للحزب عباس الفاسي، حيث وحسب نفس المصدر فان الكيحل يستغل هذا التقارب للترويج لإشاعة تقول بأن نزار يدعم جهود الكيحل على مستوى الشبيبة”. ويتهم محسوبون على ولد الرشيد، نزار بركة بالسعي إلى “إعادة سيطرة العائلة من جديد إلى الحزب، من خلال السعي إلى ضمان منصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية لأخ زوجته عبد المجيد الفاسي ومحاولة حشد الدعم له”. وتحدتث المصادر ذاتها إلى وجود صراع خفي بين الكيحل ونزار حول منصب الكتابة العامة لمنظمة الشبيبة.