تحدث نبيل احمجيق اليوم الجمعة عن ظروف اعتقاله التي اعتبرها موصومة بالخروقات. وقال احمجيق أن مداهمة منزل جده تمت على الساعة الخامسة والنصف صباحا، لكن في المحاضر قال الامن أن المداهمة تمت على السادسة والربع، وأضاف :” أنا لست رجل قانون أو عارفا به، لكن لست افهم لما تم تغيير التوقيت وهل للأمر علاقة بمنع المداهمة قبل الساعة السادسة”. وزاد احمجيق بأن الامن روع ساكنة المنزل، حيث أن زوجة جده لازالت تعاني نفسيا لحدود الساعة، فيما تم دفع وتعنيف خاله الذي كان بالقرب من الباب. واشار احمجيق أن العناصر الامنية اقتحمت غرفة نومه واقتادته إلى مركز الامن، حيث استقبله رئيس المنطقة الاقليمية للامن، وقال له “سي نبيل ماغايضربك حد ماغايقيسك حد”، حيث اشاد اجمجيق بتعامل رئيس المنطقة وأعال على رجلي أمن آخرين معتبرا أنهم دايو على الرموز الوطنية، بسبب ازدراءهم لمحمد بن عبد الكريم الخطابي. وأضاف احمجيق خلال محاكمته :” بعد ذلك تم عصب عيني وتقييد يدي الى الخلف ووضع في السيارة، حيث سألت الامنيين الى أين نحن ذاهبون ورفقوا اخباري، وقد كنت سمعت قبل ذلك احد المسؤولين يقول ديوه يتربى، واعتقدت انني ذاهب للفرقة الوطنية، وذلك بعدما تم اقتياد معتقلين اخرين لهناك، لكن كلام المسؤول كان يبعث على عدم الارتباح كوني كنت ذاهبا الى المجهول”. وزاد دينامو الحراك في شهادته :” حين وصلنا لإحدى المحطات على الطريق السيار طلبت من الامنيين التوقف من أجل أن اتوضأ لأصلي، فتوقفنا وتم فك قييدي وتوضأت وحين سألت عن الساعة كانت الثانية عشرة زوالا فأعادوا تقييدي الى الخلف وطلبت منهم لو يسمحو ويقيدوا يدي من الامام لاني اشعر بألم في كتفي لكنهم رفضوا بدعوى أن القانون لا يسمح”. وزاد أنه وصل لمقر الفرقة الوطنية ساعة العصر، والتقى برئيس الفرقة الوطنية، حيث سمح له بالصلاة وبعدها بدء التحقيق معه، حيث كان هناك سبعة محققين. وختم احمجيق بالقول أنه انهك طيلة ثمانية أيام من التحقيق حيث كان يبتدء التحقيق من التاسعة صباحا الى غاية المغربي وينطلق التحقيق الليلي بعد صلاة التراويح.