بعدما ظلت تابعة لرجال الدرك وغير متحكم فيها أمنيا لحد أصبحت معه مشتلا لتخصيب الجريمة وتحولت لمرتع للانحراف، تسلم رجال الامن، زوال اليوم الاثنين،ب شكل رسمي مدينة «الرحمة» التابعة للنفوذ الترابي لإقليم النواصر والتي ظلت تابعة في السابق للدرك الملكي. وتم تعيين العميد المركزي آيت عمر رئيسا لمفوضية أمن الرحمن وعبد الوهاب الدكيك رئيسا جديدا لمصلحة الشرطة القضائية بنفس المنطقة. وأشرف على عملية تسليم السلط بين رجال الدرك والأمن كل من عبد الكبير زهود رالي جهة كازا سطات وعبد الله الوردي والي أمن البيضاء وحسن زيتوني عامل إقليم النواصر ونجيب الگوراني العامل مدير مصلحة الشؤون الداخلية بولاية الجهة. ويراهن سكان «الرحمة» على العناصر الأمنية الجديدة لجعلهم يشعرون بالآمان في وقت تعالت فيه أصوات السكان سابقا مطالبة بالأمن وبمحاربةالجريمة. وتعتبر مدينة الرحمة، التي تشرف عليها شركة إدماج سكن التي برأس مجلسها الإداري والي جهة كازا -سطات، النواة الاولى للقطب الخضري الرحمةالذي سبق أن أشرف الملك محمد السادس، في دجنبر من سنة 2007 على توزيع المفاتيح على مستفيدين من الشطر الاول من مشروع «مدينة الرحمة» الذي يمتد على مساحة 70 هكتار . كما أعطى جلالة الملك، في أكتوبر 2008 على إطلاق الشطر الثاني من مشروع الرحمة الذي يمتد على مساحة 65 هكتار، أي ما مجموعه 135هكتار . وبحسب الإحصائيات المتوفرة، فإن مشروع مدينة الرحمة، مكن من إعادة إسكان 8729 عائلة تم استقدامها من 32 جيب صفيحي (دوار)، بمعدل 80 متر مربعا للبقعة الواحدة موزعة على 4214 بناية من ثلاث طوابق.