“إشكالية الحدود في الساحل والصحراء” تطرح على طاولة النقاش، الذي فتح بشأنها، ابتداء من اليوم الجمعة، في العيون، في الدورة الثانية للمنتدى الدولي السنوي، التي تنظم بشراكة بين كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط وجمعية “منتدى البدائل”. وتهدف هذه الدورة، التي ستمتد أشغالها إلى 9 أبريل الجاري، إلى خلق فضاء ثقافي معرفي منفتح ودعم احترام التنوع وقيم الديمقراطية والتبادل المعرفي والثقافي بين المغرب والعالم.
كما تتوخى تعزيز وفتح آفاق التفكير الأكاديمي وخلق دينامية بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني وخاصة المؤسسات الجامعية ومراكز البحث العلمي.
ويهدف أيضا الملتقى، الذي يحضر حفل افتتاحه على الخصوص، أساتذة وباحثون من المغرب وإسبانيا والمكسيك وكولمبيا وموريتانيا والنيجر ومالي، إلى خلق حوار بناء وهادف حول المواطنة والتعدد الثقافي وتطوير وتعميق آليات التواصل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين إفريقيا وامريكا اللاتينية من جهة والمملكة المغربية من جهة أخرى والعمل على تقريب وجهات النظر وتبادل التجارب والخبرات.