عبد اللطيف وهبي مع فاطمة الزهراء المنصوري بوحدهم اللي تحداو الياس العماري الامين العام فحزب الاصالة والمعاصرة. رفضوا حضور اللقاء الدراسي عن اقتناع ماشي بحال حسن بنعدي اللي ولى ضد امينو العام باش جبدو ليه لفلوس. “كود” سولاتو علي غيابو وعلى علاقتو التنظيمية مع الحزب. القيادي المعروف بجرأتو اكد ل”كود” ان ما صرح به من هجوم على عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار بالاضافة الى ما اثاره في لقاء مراكش لا يعدو ان يكون “هروبا الى الامام” وان استراتيجية الياس العماري هي هي ما كيغيرهاش “كيشوش بهاد الهجومات. كيدخل الذاتي باش يبعد التقييم الموضوعي” لحالة الحزب. وهبي فاقد الامل فشي تغيير مع الياس العماري بل انه حاسم الامر٬ اذ اوضح ل”كود” “ما عمرو يدير النقد الذاتي. متخصص فخلق الازمات. كيخلق مشاريع وينسب فشلها للاخرين. هاد الشي علاش جا لمراكش وما قال والو حقاش مسؤول على ما يعرفه الحزب من ازمة”. فهاد السياق جبد عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار وهاجمو وقبل منو كان كيهاجم بنكيران الامين العام للعدالة والتنمية. كيعلق فشلو علي الاخرين ذكر وهبي ل”كود” ان الامين العام دار فازمات كثيرة فسنة واحدة. كان السبب فالفشل الانتخابي وكان السبب فالفشل التنظيمي وكان السبب فالفشل ديال الريف. ونبه وهبي في تصريحه ل”كود” الى ان الحزب اليوم ما عندو الا 2 الحلول لا ثالث لها. اما يرحل وهنا ما كنهدرش على الياس العماري كشخص بل كطريقة لادارة الحزب لتسييره لادارة الخلافات. ترحل تلك الهيمنة كجماعة٬ والحل الثاني اذا لم يرحل الياس وتوجهه هو ان الحزب غادي ينتهي. غادي يسالي. في ظل هاد اللخطبة اختار وهبي اخذ مسافة مع الحزب اللي فقد البوصلة ديالو كيف قال ل”كود”. ما بقاش كيحضر فالبرلمان ما بقاش كيحضر للاجتماعات سواء المكتب السياسي او الاجتماعات الاخرى. كيتسنى كاع اللي تشاركو معاه فهاد المشروع اللي مازال يؤكد باللي عندو مستقبلو٬ يكون عندهم موقف واضح. الحزب دابا فيه اللي حسم موقفو بحالو هو وفاطمة الزهراء المنصوري وفيه اللي مخلي راسو بعيد وفيه للي كيتسنى وضارب الطم. الحزب خاصو لعيالات والرجال اللي ما كيخافوش من الياس العماري. هادي صعيبة شوية تلقى بزاف بحال وهبي والمنصوري