سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغاربة ماشي أول مرة خرجوا للشارع راه ديما كيخرجوا ولكن عمرهم كبرو وهللو وسبحو وحمدو فشي خرجة إحتجاجية حتى سلط علينا الله هاد الفيروس لي كيركب على أي إحتجاج سلمي ويأدلجوا باش يصفي حسابو مع الدولة ، وفالنهاية الدراوش هوما لي جايا فيهم كي العادة
على خلاف حراك الريف ، لي كان عندو زعماء وقادة ومنابر إعلامية وأبناء وأباء وأعمام وصحفيين واعلاميين ومجموعات وصفحات فايسبوكية ، وأحرار وحرائر ، وفنانين ومغنيين وملحنين ، ومناضلي الداخل ومناضلي الشتات ، حراك جرادة يتيم عندهم غير الله وسكان جرادة والنواحي ، ولحد الآن لم يفرز الحراك حتى شي رمز ، بالإظافة أن الدراري ملي شافو آش طرا فالريف راه قليل لي كيزعم يصور ويهدر حيث معروف فين غتسالي بيه الوقت ، وهادشي خلى الحراك يكون عندو صدى ضعيف على الأنترنيت. أييه كنسمعو يوميا شنو واقع فجرادة ولكن قليل فينا لي كيعتابرو أمر جلل أو متبعو ، بينما حراك الريف غير اللايف ديال الزفزافي راه كان كيتطلى بيه الفايس ومتابعيه بالآلاف ، كذلك من خلال متابعة هاد حراك جرادة كيبان أن العديد من الناس لي كيكتبو فالمجموعات والصفحات الخاصة بالحراك ، ناس ماقاريينش وبسطاء وعلى نيتهم وكيزعم فيهم بنادم بدوك الشعارات لي كيسيفطو للحبس، لدرجة بنادم كيكتب منشور كلو أخطاء إملائية وباين مفايتش الإبتدائي ، وهادو مساكن هوما لي كيقولو هدرة كبيرة غير سامعينها من بلاصة خرى، حتى كيلقاو راسهم واقفين قبالت القاضي كيسولهم على داكشي وكيجاوبو الجواب الكلاسيكي ديال ديما ، أنا ماقاريش سعادة القاضي وماعارفش داكشي ومقصدتش. غير هو وسط هاد الناس كاين طبعا لي قاري وعارف آش كيدير وكيطلق مسميات باينة جايا من بلاصة خرى ، مثلا ناس جرادة كلهم كيقولو شدك ديال الخبز ، ولكن إحدى مجموعات الحراك سميتها جرادة الرغيف الأسود ، فين عمرهم المغاربة سماو الخبز بالرغيف ، هادي راه غير جرادة ماشي الغوطة الشرقية، راه بحال هاد التدخلات الخارجية ولو غير اللغوية كتفقد أي حراك معناه وهدفه الحقيق لي هو الدراوش، وكيتحول لصراع بالوكالة بين جهات أخرى والدولة ، والضحية هو داك المواطن الدرويش لي خرج للشارع باش تتحسن الأوضاع ديالو ومتبقاش ناسياه الدولة ، راه هاديك كثرة الله أكبر والدعاء والصلاة وكثرة الإيمان راه مكتوصل لفين ، ودخيلة على المغاربة ، المغاربة ماشي أول مرة خرجوا للشارع راه ديما كيخرجوا ولكن عمرهم كبرو وهللو وسبحو وحمدو فشي خرجة إحتجاجية ، حتى سلط علينا الله هاد الفيروس لي كيركب على أي إحتجاج سلمي ويأدلجوا باش يصفي حسابو مع الدولة ، وفالنهاية الدراوش هوما لي جايا فيهم كي العادة.