إحدى المشتكيات ضد توفيق بوعشرين تنتفض على الريسوني بسبب الرأي الذي صدر عنه حول القضية، التي يتابع فيها مدير نشر “أخبار اليوم” بتهم ثقيلة منها الاتجار في البشر والاغتصاب. نعيمة لحروري علقت على مقال الرأي لأحمد الريسوني، نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي نشره على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية بعد أن اختار له عنوان “قضية بوعشرين: فضائح جنسية أم فضائح سياسية”، بتدوينة على صفحتها الرسمية جاء فيها “خرجت علينا بحكمك الذي يغشاه الباطل من تحته ومن فوقه ومن خلفه ومن بين يديه.. وقررت، دون أن يرف لك جفن أو يهتز لك شارب، بأن الضحايا هن المغتصِبات وأن مرتكب الجرم أضحى هو الضحية… بالله عليك..”.
وأضافت “هل التقيت بالضحايا والمشتكيات أو حتى بالشخص الذي تعتقد أنه (أغتصب) حتى تصدر حكمك!؟ أوليست هذه أبسط مبادئ العدالة، وهو التقصي والتروي والحياد قبل إصدار أحكامك..!؟ دفاعك أيها “العلامة” الريسوني عن صاحبك إنما تم من منظور الدفاع عمن يشاركك قناعاتك ظالماً أو مظلوما.. لذلك أصبح المغتصب عندك هو الضحية.. والضحايا هن المغتصِبات..أي منطق هذا أيها “العلامة”. الريسوني كان كتب ان “النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة، فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته. أما هل تعرضن هن للاغتصاب؟ وهل تم الاتجار بهن؟ فهذا ما زال في طور "الادعاء"، وينتظر حكم القضاء والقدر”.