كشف مصادر متطابقة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، اقتحم قلاع إلياس العماري، الأمين العام المؤقت لحزب الأصالة والمعاصرة، بالشمال، ما أصبح يهدد الحزب الثاني في المغرب بفقدات قواعده الانتخابية بالعديد من المدن والأقاليم، خاصة مع توالي الرهانات السياسية الخاسرة والصراعات الداخلية والمشاكل المستعصية التي خلفها قرار تراجع العماري عن استقالته، رغم تنبيه القياديين المؤسسين وتحذيرهم من تبعات عدم احترام قرارات الهيئات المسؤولة. وتضيف المصادر نفسها أن التجمع الوطني للأحرار، وبعد إجهازه على رهان العماري في الفوز بالمقعد البرلماني بعمالة المضيقالفنيدق، خلال الانتخابات البرلمانية الجزئية، حيث تجاوزه بعدد كبير من الأصوات وتمكن من الفوز بالمقعد، حسم تسيير جماعة تارجيست بإقليم الحسيمة، التي يوجد رئيسها عن «البام» رهن الاعتقال بسبب اتهامات بالابتزاز وطلب رشوة من أحد المستثمريمن في العقار. وكشفت المصادر أن شعبية «البام» تراجعت بشكل مهول بأقاليم الشمال، نتيجة فشل المجلس الجماعية والإقليمية التي يشرف الحزب على تسييرها، في تحقيق التنمية المنشودة والوفاء بالوعود الانتخابية المعسولة التي تم توزيعها خلال الحملات الانتخابية.