أفادت مصادر مطلعة أن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، غاضب من كيفية تدبير عملة اختيار المدربين الذين سيستفيدون من أول فوج للتكوين لنيل شهاد التدريب الاحترافي الإفريقي “كاف برو”، بعد أن ساد تكتم شديد وغير مبرر على لائحة المرشحين التي ضمت 33 إسما، قبل أن تتقلص إلى 20 ثم إلى 22 مدربا ساعات قبل بداية الوحدة الأولى، أمس الاثنين، بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بسلا. وأبدى فوزي لقجع عدم رضاه عما أثير من إقصاء وانتقاء، خاصة بعد أن ثم استبعاد الثنائي محمد أمين بنهاشم وهشام الدميعي، قبل أن تتم إضافتهما في أخر لحظة.
وأقدمت الإدارة التقنية الوطنية على إضافة كل من محمد أمين بنهاشمو وهشام الدميعي، إلى لائحة المستفيدين التي أصبحت تضم 22 مدربا وطنيا، بينهم مدربين تابعين للإدارة التقنية الوطنية مثل فتحي جمال، وجمال السلامي، ومصطفى المديح، ولكي يتم امتصاص غضب المبعدين تعهد ناصى لارغيت بمنح من استبعد من هذه المرحلة الولوج المباشر في الفوج الثاني دون المرور من الاختبار.
ويتجه فوزي لقجع لعدم تجديد عقد المدير التقني الوطني نصار لارغيت، والذي سينتهي متم نهاية شهر يونيو المقبل، حيث سبق أن ألمح في مناسبات عديدة أنه لن يكون هناك تساهل في تقييم النتائج سواء بالنسبة للمدربين الذي يتم إلحاقهم بالإدارة التقنية في ظروف غير واضحة، بجانب أداء ونتائج المنتخبات السنية.