سارع المكتب المحلي، للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس لعقد اجتماع استثنائي لتدارس الأحداث التي عرفتها الكلية عشية يوم الأربعاء 07 مارس 2018، وهي الأحداث اللّي وقعات فيها مواجهات دامية بين الطلبة القاعديين وطلبة فصيل العدل والإحسان وتهرسو فيها طونوبيلات ديال اساتذة جامعيين. وأكد المكتب النقابي أن الجامعة مركز للعلم والمعرفة وبناء الفكر الخلاق، وفضاء للحوار واحترام الرأي وقبول الاختلاف. وعبر عن رفضه رفضا باتا ممارسة العنف بكل تجلياته وأيا كان مصدره ودوافعه، داعيا إلى اعتماد الحوار الهادف والبناء الذي ينبغي أن يسود الحرم الجامعي. وحث بيان للمكتب النقابي، توصّلت به “كود”، الوزارة الوصية وكل المعنيين، محليا وجهويا، على تحمل مسؤولياتهم للحفاظ على سلامة الأساتذة الباحثين وممتلكاتهم، ولحماية العملية التربوية والعلمية من أي انزلاق. كما عبرت النقابة عن استعدادها التام لاتخاذ كل الإجراءات النضالية الكفيلة باحترام ما تبقى من كرامة الأساتذة الباحثين ودورهم الريادي في التكوين والتأطير والبحث العلمي والتنمية الشاملة للبلاد.