علمت “كود” من مصدر مطلع، أن شاطئ سيدي الغازي قرب مدينة بوجدور، لفظ اليوم الجمعة جثة متحللة لفتاة في الثلاثينيات من العمر. وأورد المصدر أن الجثة خلقت حالة استنفار في صفوف الدرك الملكي والجهات المختصة، حيث تم نقلها على عجل لمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للبوجدور في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات المباشرة من لدن الجهات المعنية، مرجحا أن تعود لإحدى ضحايا الهجرة السرية نحو جزر لاس بالماس الإسبانية. وكانت سواحل مدينتي العيون وبوجدور قد لفظت شهر فبراير الماضي أربع جثث تعود لفتيات، كن يحاولن الهجرة بطريقة غير شرعية، حيث يكتنف الغموض الشديد واقعة غرق قاربهن، علما بأن الرأي العام المحلي يقدر عدد المفقودين بخمسة وعشرين شخصا دون أن تؤكد أي جهة رسمية الواقعة أو عدد الضحايا.