سفيرة رومانيا تخلق أزمة بين مسؤولين حكوميين في فريق العثماني. فحسب ما عينته "كود" من خلال متابعته صفحة خالد الصمدي في "فيسبوك"، وما علمته من مصادر موثوقة، فإن استقبال سفيرة رومانيا بالمغرب، أول أمس الأربعاء، الذي صادف احتفال العشاق بعيدهم السنوي، أحدث أول اصطدام بين سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. سبب الأزمة هو إقدام الصمدي على نشر تدوينة في صفحته الرسمية سبق فيها راسو، بالإشارة إلى أنه استقبل، مرفوقا بسعيد أمزازي، ممثلة دولة روما. المسؤول الحكومي، المستوزر بألوان الحركة الشعبية، وبعد اطلاعه على التدوينة استشاط غضبا ليربط بعد ذلك، حسب ما أكدته مصادر "كود"، الاتصال بالصمدي "لي سمع خل ودنيه".
كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، وبعد التبهديلة الوزارية، قام بإدخال تعديل على التدوينة قدم فيها أمزازي على نفسه في الخبر الإعلان على الاستقبال، الذي كان بهدف التباحث من أجل تعزيز التعاون والشراكة بين المغرب وروما في مجال التعليم العلي والبحث العلمي.
الواقعة لم تمر دون أن تثير انتباه رواد الفضاء الأزرق، الذين تفاعلوا معها بنشر تعليقات جاء في أحدها "دبا كاتب الدولة مرفوق بالوزير".