وسط تعزيزات أمنية مكثفة، اندلعت مواجهات كلامية بين جمال المسعودي، رئيس بلدية تازة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، ورؤساء فرق أحزاب (الحركة الشعبية، التقدم والاشتراكية، التجمع الوطني للأحرار، الاستقلال، البام) داخل المجلس البلدي. وحسب مصادر جماعية، ل"كود"، فإن هاته المواجهات المتواصلة منذ صباح اليوم الأربعاء، جاءت بعد القرار الذي أصدره الرئيس المسعودي، والقاضي ب"منع" عموم المواطنين بالدخول إلى القاعة التي ستحتضن أشغال دورة فبراير العادية، شأنهم شأن مجموعة من الصحفيين الذي قررت مديرة المصالح الإدارية بالبلدية "طردهم" من اشغال الدورة. وبرر رئيس بلدية تازة قراراه الذي خلف احتجاجات عارمة داخل وخارج مقر البلدية بداعي أنه "باغي يناقش برنامج الدورة في جو تسوده الأريحية والسكينة". ودبا أحزاب "البام والحمامة والاستقلال والبي بي إس والسنبلة" ناضو كولهوم يحتجو على هاد القرار. واجمعوا حسب مصادر "كود" على أن اشغال الدورة تهم الشعب وخاص الشعب يحضرليها.