أجبرت عائلة مراهقا يبلغ من العمر 15 عاما على الزواج من أرملة شقيقه البالغة من العمر 25 عاما بعد وفاة زوجها صعقا بالكهرباء في منطقة جايا في جنوب بيهار. وبعد ساعتين من مراسم الزفاف، شنق "مهاديف" نفسه بعد ضغط من الأهل للزواج بأرملة شقيقه "روبي ديفي" وهي أم لطفلين. وذكرت التقارير أن الحفل الذي أقيم في معبد القرية حضره 10 أشخاص، وبعد توقيع عقد الزواج، توجه المراهق إلى منزله على الفور لأنه لم يكن سعيدا بالزواج من امرأة تعتني به مثل أطفالها. وكشف والد المراهق أن ابنه الأكبر الراحل كان عامل كهرباء في شركة خاصة، وبعد وفاته أودعت الشركة مبلغا قدره 80 ألف روبية كتعويض في حساب الأب، لكن عائلة الزوجة أرادت ابنتهما الحصول على المبلغ بالكامل، وقامت بالضغط على "مهاديف" للزواج منها وتحويل المبلغ إلى حسابها. وأضاف أنه اعترض، ووضع نحو 27 ألف روبية في حسابها، وبدأت تمارس الضغوط لتحويل باقي المبلغ أو الزواج من مهاديف. في البداية، سجلت الشرطة حالة الوفاة بأنها طبيعية حتى وصل أحد الضباط، الذي كشف أنها قضية زواج أطفال بالإكراه، وفي أعقاب ذلك، قدمت الشرطة معلومات جديدة، وتم القبض على الحضور أثناء الزفاف كمتهمين.