بنكيران قدم لوحة فنية للعثماني بعد توليه منصب الأمين العام للبيجيدي، مكتوب عليها "واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا" وقال ان هاد اللوحة عطاها ليه الراحل عبد الكريم الخطيب في أخر لقاء له معه قبل وفاته، وجاء في كلامه انه في اللحظة لي كان تسلمها مكانش فهم السبب وانو بعد ما وقعات الاحداث الاخيرة تسوعبها. بنكيران اعتبر ان الوصول لهذه اللحظة ديال الامين العام الجديد راه امل و نصح بنكيران العثماني وذكره أن الحزب أمانة في عنقه وبين يديك أن تحافظ الأسباب لي تتخلي هذ الناس متحمسين ، ولقدر الله غدا لكان الحزب مفيهش روح الحماس راه مشا كلشي، وقاليه أنك مطالب باش تحافظ على هذ الأمانة، لأنه بعد المرات تميل النفس في الظروف الصعبة، وخاصك انت تقومها. وهادشي جا من بعد ما شكر العثماني فالكلمة ديالو بنكيران وقاليه راه انمشيو فالطريق لي كنا فيها على حساب داكشي لي قدينا عليه، وشكر حتى الإدريسي