عاش شارع الجيش الملكي، التابع لمقاطعة أكدال بفاس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حوادث خطيرة، استعملت فيها السيوف، وأثارت الرعب وسط السكان. وعاينت "كود" شخصان كانا على مثن دراجة نارية، وفي حالة غير طبيعية يحملون أسلحة بيضاء من الحجم الكبير ويحاولان تعريض حراس أمن خارص لإحدى الملاهي الليلية لاعتداءات خطيرة. كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف صباحا، إذ دخلا كما عاينت "كود" صاحبا الدراجة النارية، وأحدهما يدعى محسن ويلقب ب"لعوج"، في مواجهات مع حراس الأمن الخاص باستعمال سيوف كبيرة الحجم، دون أن تسفر تلك المواجهات عن أي خسائر سواء بشرية أو مادية، باستثناء حالة الرعب التي عاشها رُوّاد المهلى والساكنة المجاورة للوحدة الفندقية المذكورة. وحسب ما عاينته "كود"، فإن فرقة البحث والتدخلات التابعة للمنطقة الأمنية الثانية كانت في مهمة نظامية بالشارع العام، قبل أن تصادف المواجهات التي تابعها عشرات المواطنين، إذ عملت مصالح الأمن على إيقاف الشخصان اللذان كانا على مثن الدراجة النارية، والتي انقلبت بهما ثواني قليلة قبل حلول سيارة الشرطة. لكن المثير فهاد المواجهات هي أن حراس الأمن الخاص حتى هوما كانو مسلحين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير وهزو هاد السيوف كما عاينت "كود" وحاولوا تعريض دوك كالين الدراجة لاعتداءات خطيرة. أحدا من هؤلاء الحراس فور معاينته سيارة الشرطة أبلغ زملاءه بصوت عالي أن البوليس جاو.. وبسرعة البرق مشاو خبعو تلك الأسلحة وراء الباب الرئيسية للملهى. البوليس بطبيعة الحال دار خدمتو لكن حتى حد من دوك الناس اللي كانو حاضرين مقدروا يقولو ان حتى داك الحراس كانوا مدججين بأسلحة بيضاء.. دوك لفيادر باينة بغاو يدافعو على أنفسهم لكن ماشي بالسيوف ويخرجو بيهم وسط الشارع العام . هادشي بطبيعة الحال كيعاقب عليه القانون. رابط الفيديو على صفحة "كود" على الفايسبوك