رغم المجهودات الأمنية التي تبدلها عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن فاس لمحاربة مختلف ظواهر الانحراف والجنوح، غير أن شهر رمضان أعاد السرقات بمختلف أشكالها والأسلحة البيضاء والعنف إلى الشوارع المدينة، في العديد من المناطق، ولم تسلم حتى المناطق الراقية من العنف والسرقات، حسب ما أكده العديد من الضحايا في تصريحات ل"كود". وتعرّض مواطن بحي عوينة الحجاج الهامشي، بالقرب من ساحة المشارق للسرقة والتهديد، غير أن عائلته، حسب مصادر "كود"، رفضت الاتصال بالأمن وقامت بالتحريات لمعرفة المشتبه فيه، قبل أن تنجح من توقيفه وتعريض للضرب وتسلمه إلى مصالح الأمن بعدها، كما تعرض خلال الأسبوع الجاري العديد من المواطنين للسرقات بحي النرجس تحت طائلة التهديد باستعمال أسلحة بيضاء، فيما تعرص آخرون للضرب والجرح نقلوا على إثرها إلى المستشفى من أجل العلاج. وعودة إلى السرقات، فقد توصلت مصالح الأمن بالمنطقة الأمنية الأولى، التي تضم مجموعة من الأحياء الهامشية العديد من الشكايات والبلاغات تفيد بتعرض مواطنين لعمليات سرقة طالت أغراضهم الشخصية، لا سيما بمقاطعة جنان الورد التي تضم أحياء توصف بالبؤر السوداء، بالإضافة إلى الأحياء التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة عين قادوس بند دباب. وأشارت مصادر جد مطلعة، أن أغلب الشكايات المسلجة لدى مصالح ولاية فاس خلال الأسبوع الجاري تتعلق بالسرقات والضرب والجرح، مشيرة إلى أن منفذي هاته العمليات غالبا ما يستعملون دراجات نارية من أحجام مختلف لتنفيذ سرقاتهم العنيفة والفرار بسرعة داخل الأزقة والأحياء الضيقة. رواد مواقع التواصل الاجتماعي قرروا توثيق العديد من هذه العمليات في محاولة منهم لمساعدة رجال الأمن في تحديد هوية الجناة وإيقافهم. وكاين مشكل آخر عندو علاقة بهاد "قضاة الشّارع" اللي كبغيو ياخدو حقهوم بيديهوم راه يلا بقا هادشي بهاد الطريقة غادي ترجع السيبة فلبلاد وشي يبقا يقتل شي.. ماشي الحل هو تشد شفار وضربو وعاد تسلمو للأمن راه المشكل فهادشي عندو علاقة بالعديد من العوامل سواء الاجتماعية او السياسية وغيرها. وماشي بالضرورة نقول راه كاين تقصير من الجانب الأمني.. البوليس داير الخدمة ديالو وخا مزال كاين شي خلل لكن راه خاص مقاربة من جميع الجهات وتشارك فيها حتى السلطة والجمعيات اللي كيعجبهوم غير يبانو ويلحصو لكابا لسيادهوم.