الدرك يعود لتأمين قصور الملك. "كود" لاحظت، بعد ساعات من إعفاء الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان من منصب قائد الدرك الملكي وتعويضه بالجنرال دوديفزيون محمد حرمو، أخذ جدارمية أماكنهم في حراسة الباب الخلفي للقصر الملكي تواركة المقابل لإقامة مولاي عبد الله. وكان رجال الدرك أبعدوا، منذ حوالي سنتين، عن تأمين القصر والإقامات الملكية دون الكشف عن الأسباب وراء اتخاذ هذا القرار.
يشار إلى أن الجنرال دوديفزيون محمد حرمو، وقبل تسليمه مهمة قيادة هذا الجهاز الذي عمر على رأسه بنسليمان لما يقارب ال 40 سنة، كان مكلفا بالخفر الملكي وأمن القصور.