يوم واحد فقط كان فاصلا بين النطق في قضيتين منفصلتين تتعلقان بحراك الريف، الاولى تتعلق بالمعتقل أحمد المرابط شيخ الحراكيين أو « عيزي أحمد » كما يناديه أبناء الريف، والذي حكمت عليه محكمة تطوان بثمانية أشهر بعدما جرى إعتقاله قبل أسابيع بتهم التحريض على العصيان. القضية الثانية تتعلق بالطفل عبد الرحمان العزري الذي يعتبر أصغر معتقل حراكي، والذي ظل رهن المراقبة القضائية بمركز حماية الطفولة بالناظور، بعد إعتقاله عقب جنازة محسن فكري التي شارك فيها وإتهم بوضع متاريس في الطريق العام وإهانة الامن. وقررت المحكمة تسليم أربعة قاصرين من معتقلي الحراك، لأولياء أمورهم بعدما قرر القاضي إدانتهم والحكم عليهم بالتسليم لأولياء الامور.