التكوين المهني أكثر القطاعات لي كلشي غادي فيه بالعكس. ففي إجراء، يضرب عرض الحائط ما تضمنه الخطاب الملكي، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، من توجيهات تدعو إلى تنزيل الميثاق المتقدم للاتمركز الإداري، عمد مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية إلى استصدار قرارات بتفويض الإمضاء إليه وحده من الوزير محمد الأعرج، الذي كلف مؤقتا بتدبير حقيبة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي خلفا لمحمد حصاد المعفى، رفقة 3 وزراء، بقرار ملكي عقب رصد تقرير للمجلس الأعلى للحسابات "اختلالات" في برنامج "الحسيمة منارة المتوسط". وأمام هذا الوضع، تؤكد مصادر "كود"، وجد المسؤولون الجهويون والإقليميون أنفسهم مجبرين على إرسال كل الوثائق الإدارية الصادر عنهم إلى العاصمة ليوقعها "الحاكم بأمره"، مدير الشؤون الإدارية والموارد البشرية،