في البدء كيكون عندك مراهق ، ومع إهمال الاسرة والدولة والمجتمع والواقع المقود ، كيولي عندك مراهق جانح ، لي كيقدر يكريسي فالشارع ، او يخرب طوبيس ، أو يتحرش ويغتاصب ، أو يضرب استاذ فالمدرسة ، ملي كتوقع شي حادة بحال هاكة وكتوثق وتنتاشر فالويب ، كيخرجليك شي عبقري كيطالب بالتجنيد الإجباري ، باش يولي عندك مراهق جانح كيعيش واقع مقود مع امتياز انه مدرب عسكريا وكيعرف يفرتك الكالاش ويجمعها، وعندو تدريب عسكري ، طبعا هادشي كيقولوه وحدين ظنا منهم أن التجنيد الإجباري هو الحل السحري لهاد المعضلة وهو لي غادي يعوض دور الاسرة والمجتمع والمدرسة والدولة. هو الصراحة يقدر يكون التجنيد الإجباري حل مزيان خصوصا كيفاش كان فالتمانينات ، ولكن ماشي للقاصرين وانما لواليديهم وماواتهم ، لي فين مايدير شي برهوش شي كارثة ، كتلقى مو كتبكي فشي فيديو " ولدي الله يعمرها دار ولدي درويش ولدي قراي "، لدرجة وحدة قالت على ولدها عندو 22 عام وباقي فالباك بلي قراي وكيزيد السوايع، والسيد ماشي غير زايد السوايع راه زايد السنوات ، وفأي زبلة تلقى الواليدين كيدافعو على ولادهم كملائكة ، ويبداو يجبدو السبات والأغذار، باه سامح فيه ، مو هربات مع مول جافيل ، ختو مابقات كتسيفط والو من برا ، باه كان خدام وجراو عليه، وغيره من المآسي الاجتماعية لي حقا تقدر تخلق قاصر جانح ، ولكنها ماشي مبرر للجنوح ، وهنا فين كاين الموشكيل هو ملي الاسرة هي اللولة كتخلى على مسؤوليتها إتجاه ولادها وتحمل كولشي للدولة ، وطبعا الدولة راه مكونة من أسر بحال هاكة وصورة عليهم ، حيث كون كان كل واحد متحمل المسؤولية ديالو ، ديك الساعة يمكنليه يحاسب الدولة على تخليها على مسؤولياتها ، حيث فالأصل راه العلاقة تكاملية وماشي بنادم كيولد ويتسنى الدولة تديرليه كولشي . هاعلاش إلى كان خاص شي تجنيد اجباري فهاد البلاد فراه خاص يكون على شكل دوك مراكز اعادة التأهيل وتعزيز الشعور القومي لي كان داير صدام للمعارضين وغيرهم ، خمس سنوات ديال تتعلم تكون مواطن صالح ، ماشي تتعلم تهز السلاح ، وهادو خاص أي أسرة بان جنوح من طرف ولادها يديوها لتم ، لأنهم متحملوش المسؤولية وسببوا للدولة فكارثة حقيقية ن حيث أي طفل قليل الترابي والإهتمام ومموفرينش ليه شروط العيش الكريم من قبل واليديه ، هو قنبلة موقوتة كتهدد السلم الإجتماعي للبلاد.