الغرب عندهوم فنانة بحال مادونا ولا ميريل ستريب ولا كلينت ايستوود لي هادي دابا كتر من ثلاتين عام وهما فالساحة الفنية، حيت كيعتابرو الفن رغبة و اختيار و كتبقا عندهوم داك الرغبة ديال تقديم الجديد والمميز وداكشي الحامل للرسائل والقضايا حتى كيموتو. وفكاع الثقافات ديال العالم الراقي كنلقاو الفن هو غداء الروح الا فالمجتمعات المتخلفة بحال المغرب كنعتابرو الفن حرام.
مؤخرا، "الفنانة" دنيا باطمة لي معاودة التخطيط ديال وجهها كامل ومبدلة خليقت الله كتبات بلي الفن حرام وهي كتطلب الهداية من سيدي ربي ويوما ما غادي توب، طبعا لي كيفكرو بحالها فالمغرب و فالعالم العربي كثار، ومنهوم لي داروها كاع بحال الشاب رزقي و عبد الهادي بلخياط عندنا و حنان ترك و وفضل شاكر عندهم.
هاد الفنانة كجيوني بحالهوم بحال القحاب والسكايرية ديال البيران، اللولين كيهزو رجليهوم حتى كيعياو ومن بعد كتقوليك ياربي يعفو عليا ونهز الفاتحة عوض رجليا والتانيين كيشربو معاك وكيبقاو عليك الله يعفو، يا ربي يردني للطريق وتكون خاتمتي فالكعبة، مميلونجي الويسكي بتأنيب الضمير. هادشي الا كيدل على شي حاجة كيدل على الإنفصام فالشخصية والسكيزوفرينية لي عايشين العرب و المغاربة، حاسبين الله سبحانه وتعالى بحال شي أستاذ مقلوبة عليه القفة، واخا العام كامل ماتقرى, ماتوجد, ماتحضر لا دوزتي الإمتحان ديال التالي د العام مزيان غينجحك.
بغيت غي نعرف لفاكينغ لوجيك ديال هاد الناس عامة، وديال هاد الفنانة خاصة! لي كيحتارفو الفن وهما الحلم ديالهوم هو يعتازلوه ويموتو ساجدين، ولي كيعتابرو المسيرة الفنية ديالهوم كاملة خطيئة وحاجة مدنسة. كفاش الإنسان يقبل يعيش فهاد التناقض؟ و كفاش بغيتو يكون عندنا فن وابداع وحنا الفنان براسو عند بالو كيدير حاحة خايبة وحرام وخاص الله يعفو عليه منها؟
الفن راه كيتعتابر من ارقى ما و صلاتليه الإنسانية وغي اشباه الفنانين هما لي كيعتازلو بدعوى ان "الفن حرام"، حيت الفن والإبداع هما الحاجة الوحيدة لي غتقدر تصوفينا من الميتافيزيقية والتشدد لي كيخلق التخلف والكلاخ، و كيف قال نيتشه الله يرحمو و يغفرلو: "خاص الإنسان الأعلى يكون شجاع وعاشق للفن".