أطلقت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) حملة واسعة داخل المغرب، من أجل إطلاق سراح المعتقلين على خلفية احتجاجات الريف، ودعت السلطات إلى الإفراج الفوري وبدون شرط أو قيد، عن جميع من اعتقلوا، بسبب ممارستهم لحرية التعبير وحرية التجمع". على حد تعبيرها. وكشفت المنظمة أن السلطات الأمنية اعتقلت منذ شهر ماي 2017، المئات من الأشخاص على خلفية الاحتجاجات بمنطقة الريف، من بينهم الكثير على نحوٍ تعسفي، وتضمنوا ناشطين سلميين وبعض الصحفيين، وتظل الغالبية العظمى منهم رهن الاحتجاز، كما صدر بحق العشرات أحكاما بالسجن لمدد وصلت إلى 20 عاما على خلفية تهم تتعلق بالاحتجاجات. وأكدت ما وصفته ب"محتجزو منطقة الريف" يواجهون أعمالاً انتقامية أثناء الاحتجاز، وشددت على ضرورة ضمان عدم وقوع أعمال انتقامية بحق المضربين عن الطعام، وتوفير الرعاية الطبية الكافية لهم، تماشيًا مع آداب مهنة الطب.