— في عدة الدول ، السياسيين الإسرائليين غير مرحب بهم ، البعض بشكل رسمي وفالدول الديمقراطية كيكونوا احتجاجات من طرف النشطاء السياسيين ، وماشي غير سياسيي إسرائيل لي مقتاصر عليهم هاد الأمر ، بل حتى سياسيي دول أخرى كأمريكا مثلا ، غير هو كيكون داكشي فإطار حرية التعبير ةممارسة الديمقراطية ماشي فإطار البهلوانية كي وقع عندنا مؤخرا ، فالبرلمان لعمير بيرتس مسكين واخا راه مواطن مغريبي قبل مايكون اسرائيلي ، وحقا كان وزير دفاع دولة غازية محتلة …. ألخ ، كيما كان المغرب دولة غازية هادي قرون ، وكيما تبناو حضارات عظمى ستافدت منهم البشرية على الغزو ، وكيما حاليا كاين دول غازية جيوشها منتاشرة فالعالم الكامل ، وطبعا هذا ماشي سبب للمقاطعة أو البهلوانية. الموشكيل هو ملي كتولي القضية الفلسطينية وسيلة للمزايدات السياسية ، وللترعوين ، حيت حنا مغاربة وعارفين شكون هوما السياسيين ديالنا وآشنو القضايا لي كيتبناو وفوقاش وعلاش، وعارفين أنه فالغالب حق أريد به باطل ، وغير مجرد تابرحات في غير محلها ، حيث المغرب راه فيه سياسيي عرام ديال الدول لي حاليا كتقصف فدول أخرى ، وكيموتوا الأطفال والنساء والمدنيين بصفة عامة ، وكاع مشارك معاهم حتى المغرب ، علاش بحال هاد الناس مايحتجوش عليهم بما فيهم المغرب نيت ، أو الأمر فقط متعلق بالقضية الفلسطينية لي ممثليها أبانو عن ليونة مؤخرا ودياولنا لا ، باقين بحال الى عاد دازت حرب 67. القضية الفلسطينية مخدر ومطية سياسية ستعملوه لخوانجية واليساريين وحتى الأنظمة باش بنادم يتبنى قضايا بعيدة عليه وينسى قضاياه الأكثر أهمية واليومية ، هاد البرلمانيين لي حتجوا على عمير بيرتس ، واش مكاين تاحاجة فالبلاد عندنا تستحق مثل داك التهليل وداك الصراخ ، ديال عار عليك عار عليك ، راه العار الحقيقي هو فمثل هاد الخرجات لي كيضرو المغرب كثر ملي كينفعوه ، وكيبينو أنه دولة باقا ماتخلصاتش من الفيروس النضالي القومجي الإخواني ، لي عبارة غير على عنتريات لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولي باقي ماملوش من ترديدها والقيام بيها حيث منها كياكلوا طرف ديال الخبز ، وفالمقابل المغرب لي كتضرر الصورة ديالو فالعالم .