احتشد صباح اليوم الأحد، المئات من مناضلي أحزاب تجمع اليسار في المغرب في مسيرة انطلقت من ساحة النصر( درب عمر) في مدينة الدارالبيضاء باتجاه شارع الحسن الثاني عبر شارع لالة الياقوت للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في أحدث الريف . ووضع غياب أنصار جماعة العطل والاحسان المحظورة عن المسيرة مناضلي أحزاب اليسار في موقف محرج، وفِي الوقت الذي كان فيه منظمو المسيرة يعولون على مشاركة مكثفة و«جماهيرية»،لم يتوافد على المسيرة سوى عدد قليل من المشاركين في مسيرة التي أُريد لها أن تكون وطنية . وانطلقت المسيرة برفع صور لمعتقلي أحداث الريف وأعلام الاتحاد السوڤياتي المنهار ورمز الأمازيغية، واستعان منظمو المسيرة بمكبرات صوت متبثة في«هوندا» لفرع شعارات من قبيل:باليد اليد اليد.. الجماهير قوية، عاش الشعب عاش عاش.. المغاربة ماشي أوباش، علاش جينا واحتجينا المعتقل يخرج لينا. ولم تخل الشعارات المرفوعة من تجييش لمشاعر المشاركين فيها من قبيل«الجماهير ثوري ثوري..على النظام الدكتاتوري »،«هي كلمة واحدة..هاد الدولة فاسدة ». كما رفع بعض المشاركين في المسيرة يافطات كرتونية صغيرة كتبت عليها عبارات من قبيل «أنتم الاحرار. نحن السجناء في مملكة الصمت والخوف »،«لماذا الإعتقال السياسي..لأن المخزن يخاف وطنية الشعب»،«مي فاما تنادي..أطلقوا سراح أبنائي».