استغرب محمد زيان المحامي والامين العام للحزب الليبرالي مما نشر بخصوص اتفاق كي يصبح ناصر الزفزافي امينا عاما للحزب٬ وقال ل"كود" "ما فراسيش هاد الشي" و"ما عرفتش منين خرج". زيان قال ل"كود" ان "ما وقع انني طلبت منه الحضور لمؤتمر الحزب باش يخرج مندوبية السجون". لكن مصدرا اخر اكد ل"كود" ان زيان يستعد لتفجير قنبلة سياسية٬ ووفق ما يروج في الأوساط الحزبية بالرباط، بدأ في الترتيب لعقد مؤتمر استثنائي للمغربي الليبرالي، بهدف تعبيد الطريق أمام ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف الذي يقبع خلف قضبان سجن عكاشة بالدار البيضاء، ليصبح "قائدا سياسيا" بمنحه كرسي المنسق الوطني للحزب. فكرة زيان، رغم أنها ما زالت في طور التبلور، حسب ما كشفه مصدر ل "كود"، إلا أنها باتت تستأثر باهتمام واسع من قيادات سياسية، والتي تحاول من خلال نقاشاتها فهم خلفيات إقدام زيان على هذه الخطوة والغرض منها في هذا التوقيت.