بات حوالي 300 حاج مغربي في الشارع ووسط بهو فندق بمكة مفترشين الأرض، أول أمس (الأربعاء)، بعد رفض إيوائهم، في غياب أي مسؤول رسمي أو من وكالة أسفار. وقال أحد المتضررين إن الحجاج المغاربة أصيبوا بالصدمة، حين أخبرهم مسؤول بعدم وجود أسمائهم في لائحة فندق بمكة، علما أنهم أدوا مبالغ لوكالة أسفار بأكادير تراوح قيمتها المالية بين 63 ألف درهم و80 ألفا، وتشمل المبيت بالفنادق والتغذية.
ووصف المتحدث نفسه، أوضاع الحجاج بالمأساوي، خاصة أن أغلبهم مسنون ونساء قضوا أزيد من 48 ساعة في انتظار إيوائهم، دون جدوى، ما اضطرهم إلى افتراش الأرض، والبحث عن وجبات غذائية في غياب أي توجيه أو مسؤول ينقذهم من التشرد.