بعد التقرير الأسود الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، يجد المكتب الوطني للسياحة نفسه في قلب فضيحة جديدة بعد رصد طائرة خاصة، وتمويل عطلة لعدد كبير من «الفنانين» المغاربة للحسيمة مع منحهم تعويضات مالية في إطار ما وصفته مسؤولة بالمكتب ب «خطوة ترويجية للمدينة كوجهة سياحية». وأثارت هذه المبادرة موجة عارمة من الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي، كما خلفت ردود فعل غاضبة لدى عدد من الأوساط، وأيضا لدى بعض الأسماء التي تنتمي لحراك الريف، والتي قالت إن حل المشكلة بالمنطقة، بما فيه الجانب السياحي، لن يتم عبر صرف أموال المغاربة في خطوات استعراضية ليس لها أي مفعول.