تعيش مؤسسة الرسالة، التابعة لحزب الاستقلال، النائرة ليوميتي "العلم" و"لوبينيون"، غضب غير مسبوق في صفوف الصحافيين والمستخدمين والتقنيين الذين نظموا وقفة احتجاجية، اليوم الإثنين، بعد سلسلة مشاكل للمطالبة بتصحيح الاوضاع، منها تأخر الراتب وعدم دفع المؤسسة المشغلة لمساهمتها في صندوق التقاعد منذ 2013. وقال متحدث من الشركة، ل"كود"، أن المشاكل تفاقمت بعد تعيين المدير الحالي التونسي الاصل القصري، وهو زوج لبنت بلافريج القيادي الاستقلالي ويتقاضى أربعة ملايين سنتيم، بينما تتقاضى مساعدته مبلغا يفوق أجرة بروفيسور في طب الأطفال و جراجة القلب، مشيرا إلى أن هناك من يتقاضى من المشغلين أقل من 3000 درهم. اليومية الموالية لحزب الاستقلال، والتي هي كذلك تتبع لمؤسسة الرسالة تعيش أيامها الصعبة بسبب سوء تدبير الشركة المؤسسة التي يشرف عليها الاستقلالي الدويري المدير العام والتي كان يديرها في وقت سابق الوزير محمد الوفا قبل ان يلتحق بالسفارة في الهند ثم العودة للوزارة. يومية "لوبنيون"، تضيف مصادرنا، هي جزء من الشركة وأسست في عام 62 بعد أن كان إسمها "لاناسيون أفريكين " وعمل فيها صحافيون معروفون وأقلام كبيرة مثل خالد الجامعي رئيس التحرير السابق و نعيم كمال و سعيد الفاطمي و أنيس حجام و نجيب السالمي و خليل الرايس و عبد الله بنسماعيل. من جهته، أوضح ناشر يومية "العلم"، القيادي الاستقلالي عبد الله، ان هاد المشاكل معندو بيها علاقة وان المحتجين عندهوم مشاكل مع المجلس الإداري لمؤسسة الرسالة الناشرة ليوميتي "العلم" و"لوبينيون"، التي يُوجد على رأسها الغالي القصري. وأضاف قائلاً: "انا مدير نشر ومعندي علاقة بهادشي اللّي واقع