واحد النافورة كاينة فحي بن دباب الواقع فوق النفوذ الترابي لمقاطعة المرينيين (شاهد الصورة) رجعات كولها سويقة شعبية وفيها محلاّت عشوائية أمام أعين السلطة التي لم تُحرّك ساكنا منذ إنشاء هاته النافورة التي رُصد لها مبلغ مالي مهم. ولم يكلف والي جهة فاسمكناس نفسه العناء حتى الانتقال إلى أحياء منطقة المرينيين بالعاصمة العلمية للوقوف بنفسه على حجم "الشوهة" اللّي داروها بائعة جائلين أمام أعين سلطات المنطقة، لا سيما بحي بن دباب ومختلف الأزقة التابعة له اللي وخا يمشيلو مغاديش يبقا منين يدوز بطبيعة الحال. وماشي غير فمقاطعة المرينيين اللّي كاين هادشي راه أضحت أبواب مختلف مساجد العاصمة العلمية عبارة عن "سويقات" تُعرض فيها مختلف السلع، ناهيك عن الساحات العمومية وأرصفة الشوارع التي تحوّلت من ممرات مخصصة للراجلين إلى فضاءات مزدحمة بسلع الباعة الجائلين وبكراسي المقاهي