علمت "كود"، أن الحسين الوردي وزير الصّحة كعا بزّاف بزّاف على طبيبة مختصة في أمراض النساء والتوليد بالسمارة رفضت تقديم يد المساعدة لسيدة حامل في حالة صحية حرجة, وزير الصحة تابع الموضوع شخصيا وعرض الطبيبة المخالفة على المجلس التأديبي والمتابعة القانونية لاتخاذ أقصى العقوبات التأديبية في حقها، نظرا لخطورة الأفعال الصادرة عنها والمتمثلة في رفضها التكفل بسيدة في حالة صحية حرجة. وحسب مصادر مطلعة، فإن رفض هذه الطبيبة الاختصاصية في أمراض النساء والتوليد بالسمارة، يأتي بعد أنكانت في حالة تخلي عن العمل، وما فتئت أن التحقت بعملها بعد إنذارها بالرجوع، صرّحت للإدارة أنها ترفض القيام بالحراسة الإلزامية تحت ذريعة أنها مريضة وتتوفر على ملف طبي. وأكدت الوزارة أن واقعة تدخل في إطار عدم تقديم يد المساعدة لشخص في حالة خطر، والتي يُعاقب عليها القانون الجنائي، كما أن هذا النوع من التصرف يتعارض مع أخلاقيات مهنة الطب.. المهم السيدة الحامل تعرضت، زوال أمس الجمعة 16 يونيو، لإجهاض حملها عن غير عمد، مما نتج عنه نزيف حاد تطلب تدخل طبيب اختصاصي في الإنعاش بالسمارة لإنقاذ حياتها. وفي تفاصيل القضية، قد تم الاتصال هاتفيا بالطبيبة الاختصاصية في التوليد بالسمارة، إلا أنها رفضت الإجابة عن الاتصالات التي قامت بها الإدارة، مما دفع بالمسؤولين إلى التنقل الى منزل الطبيبة المعنية بالأمر في إطار لجنة مكونة من ثلاث افراد، "مدير المستشفى، إطار إداري ورجل أمن خاص"، إلا أن الطبيبة المعنية بالأمر رفضت الإجابة، وبعدها تم إرسال قابلة مرفوقة بالسائق وتقني، لكنها لم تجب عنهم بمنزلها. وفي غضون ذلك، دفع المسؤولين إلى ربط الاتصال، بوجه السرعة، بمندوبية العيون لإيفاد طبيب اختصاصي في طب النساء والتوليد تابع لمندوبية العيون مصحوبا بممرض مختص في طب المستعجلات على متن المروحية الطبية لوزارة الصحة وذلك لإنقاذ هذه السيدة الحامل من موت محقق.